في إطار الاستجابة
الطارئة للاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وجراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على
القطاع، وقعت مؤسسة "سلام يا صغار - فلسطين"
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
ورئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، اتفاقية تقدر بقيمة مليون دولار مع مؤسسة التعاون
ممثلة بالمدير العام الدكتورة تفيدة الجرباوي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تبذلها
مؤسسة التعاون لاغاثة أبناء شعبنا في قطاع غزة. حيث تقوم هذه المبادرة الكريمة على
توفير المساعدات الغذائية لعدد 5,000 أسرة من العائلات المتأثرة من العدوان الإسرائيلي،
وتوزيع حزمة من ملابس الأطفال لعدد 6,000 طفل، وتوزيع حقيبة مدرسية وقرطاسية لعدد
3,000 طفل من أطفال العائلات الفقيرة و/أو المتضررة وتمكينهم من استئتاف دراستهم،
بالاضافة إلى أصحاب المنازل التي تضررت جزئيا، وتقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي
والوظيفي وتوفير الأدوات المساعدة اللازمة لعدد 150 مصاباً من ذوي الإعاقة، وتوفير
الأدوية والمستهكات الطبية الطارئة لعدد 5 مستشفيات ومراكز صحية أهلية، وتوفير
30,000 وجبة ساخنة للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية.
من جانبها، قالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة
سلام يا صغار: "نشعر بأسف بالغ حيال الأحداث الدامية التي يعيشها قطاع غزة إذ
نشاطرهم في الإمارات مصابهم الجلل، فما يجمعنا بالأخوة هناك روابط إنسانية
وإسلامية وعربية متينة لا انفصام لها. وقد أردنا أن نترجم هذه الوقفة إلى جانبهم
واقعاً على الأرض من خلال المساهمة في حملة الاستجابة الطارئة للاحتياجات
الإنسانية في قطاع غزة – نداء أغيثوا غزة 2014-
لتقديم كافة أشكال الدعم الطارئ اللازم للعائلات المتضررة جراء العدوان
الإسرائيلي وشريحة الأطفال والمصابين من ذوي الإعاقة، إضافة إلى المراكز
والمستشفيات الصحية الأهلية، التي تعد من القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى دعم
لمواجهة سيل القتلى والجرحى المتدفق".
من جانبها أعربت الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون عن امتنانها
الشديد للدعم الذي قدمته حملة سلام يا صغار وتلبيتها الفورية لنداء الاستغاثة
العاجل، وتقدمت بالشكر على الدعم المستمر الذي تقدمه الحملة للمساهمة في إغاثة
ابناء شعبنا في القطاع جراء ما يتعرض له من عدوان اسرائيلي متصاعد.
جدير
بالذكر أن مؤسسة التعاون تعمل مند اللحظات الأولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة،
على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم الطارئ للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع،
وبما هو متاح لديها من امكانات، وذلك بالتنسيق الكامل مع كافة المؤسسات والمنظمات الانسانية
والشركاء، حيث أطلقت المؤسسة نداء استغاثة عاجل ناشدت من خلاله الجميع للتبرع والمساهمة
في تقديم الدعم المالي العاجل لتغطية الاحتياجات المعيشية والصحية الملحة، والملبية
لأدنى مقومات الكرامة في قطاع غزة.