افتتحت مؤسسة التعاون المستشفى الإنجليزي في الناصرة، مع مجموعة من الشركاء وأصدقاء المستشفى وحدة الجهاز الهضمي.
ورحب مدير المستشفى الإنجليزي، د. بشارة بشارات، بالحضور، ومن ثمّ ألقى نائب رئيس بلديّة الناصرة، يوسف عياد كلمة نيابةً عن رئيس البلدية، علي سلّام، وقال: 'أرحب بمؤسسة التعاون الفلسطينية، أنا أحني هامتي أمام عطاء المستشفى الإنجليزي، فهو وغيره من مستشفيات الناصرة يخدمون الكثير من أبناء شعبنا، وإن شاء الله نلتقي مجددا من أجل تطويره وتحسينهِ قدماً'.
وعن جمعية أصدقاء مستشفى الناصرة، قام رايق جرايسي بإلقاء كلمتهِ أنّ 'هناك مؤسسات وجمعيات بحاجة لدعم مستشفى الناصرة، فهو يقدم خدمات للناصرة والمنطقة، ونأمل أن يتم توحيد المستشفيات في الناصرة'، مضيفا أنّ 'المستشفى يقدم الخدمات الأساسية ويعود بالفائدة على المواطنين'.
وتحدث عن جزء من تجربتهِ في مواكبة المستشفى على مدار 40 عاما، مفيدًا أنّ 'المستشفى كان عبارة عن عيادة وقسم نصفه للنساء والآخر للرجال وكان صغيرًا، كان فيه أطباء من خارج البلاد ومتطوعون، واحتوى آنذاك على غرفة عمليات صغيرة'.
وأضاف أنّه بصدد العمل بمشروع توسيع قسم الكلى، إضافة إلى أنّه يجب توسيع وتطوير خدمات قسم الأطفال، قائلاً: 'نحن نعتبر أنفسنا شركاء من أجل تطوير صحة المجتمع الفلسطيني أينما كان، ومثلما تريدون التعاون معنا نحن نريد التعاون كذلك معكم'.
وفي حديث لـ'عرب 48'، قال مدير المستشفى الإنجليزي، د. بشارة بشارات، إنّني 'فرح جدًا باستقبال مؤسسة التعاون كونها تساعد المجتمع الفلسطيني أينما كان، وهي مؤسسة عريقة تجند أموال فلسطينيّة من أجل مساعدة المجتمع الفلسطيني وقرروا زيارة مشفى الناصرة، علاقتنا امتدت معهم لسنوات طويلة وقد دعمونا لفتح قسم القسطرة وبناء أجهزة لقسم القسطرة، وساعدونا في العام الأخير على تجهيز قسم الجهاز الهضمي (تنظير المعدة والأمعاء)، كما أنّ شراكتنا معهم طويلة في مشاريع مختلفة ونشكرهم جدًا، وعلى هذا ربما قسم منهم يزور النّاصرة لأول مرة أو لم يدخل الناصرة منذ سنوات طويلة'.
ومن جهتهِ، قال مدير قسم الجهاز الهضمي في المستشفى الإنجليزي، د. محمود محاميد، إنّ 'قسم الجهاز الهضمي هو أحدث الأقسام التي يتم افتتاحها من ناحية تقنيات وأجهزة موجودة، ويقدم الخدمة لكافة المرضى، ونعمل على عمليات متطورة في الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى جراحة أو فتح البطن، وبالتعاون مع مؤسسة التعاون تم تجهيز القسم بأحدث المعدات التي هي من أحدث الأدوات التكنولوجيّة الموجودة في البلاد'.