Skip to main content

أخبار

الإغاثة الطبية تعقد لقاءين مع طلبة جامعتي الأزهر والقدس المفتوحة

من مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الاعاقة في شمال غزة بدعم من مؤسسة التعاون 

طالب مختصون وطلاب جامعات بتفعيل المساقات الخاصة بالتأهيل المجتمعي في الجامعات والمعاهد، وإقران الإطار النظري بالإطار العملي،وأكدوا على أهمية تنفيذ لقاءات إرشادية داخل المؤسسات التعليمية ترافقها حملات مساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، مطالبين الجامعات والمعاهد بأخذ دورها في عقد المؤتمرات والمشاركات في الانشطة المجتمعية المساندة لحقوق ذوي الإعاقة.

جاء ذلك ضمن التوصيات التي خرج بها لقاءان عقدتهما جمعية الإغاثة الطبية مع حشد من طلاب جامعتي القدس المفتوحة والأزهر وذلك في مقر الجمعية في شمال قطاع غزة، بعنوان"دور المجتمع المحلي في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة" ضمن مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الإعاقة في محافظة شمال غزة بدعم من مؤسسة التعاون.

وقدم مصطفي عابد منسق المشروع مداخلات في هذين اللقاءين عرّف من خلالهما المشاركين، بالخدمات التي يقدمها المشروع للأشخاص ذوي الاعاقة والمخرجات التي يسعي المشروع تحسينها لهده الشريحة، مشيراً إلى أن نسبة الاعاقة في قطاع غزة حسب التعريف الموسع وصلت الى 6.7 % من مجموع السكان حسب الإحصائية الأخيرة لمركز الإحصاء المركزي عام 2012.

 وأشار عابد خلال مداخلته  الى قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999 والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والبنود التي من خلالها عملت على حماية الأشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدا على المبادئ الاساسية للتعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة وهي الكرامة والمساواة والعدالة والتضامن والتكافل الاجتماعي.

 من جانبهم قدم عدد من المشاركين في هذه اللقاءات مداخلات منفردة أجمعوا خلالها على أن طلبة الجامعات الفلسطينية ينظرون للأشخاص ذوي الاعاقة بنظرة غير كاملة ينقصها التطوير والتوجه الإيجابي نحو حقوقهم مشيرين إلى أن هناك  تمييز سلبي يعاني منه ذوي الإعاقة، بحاجة إلى حملات نوعية لتداركه.

  وشدد المشاركون من طلبة الجامعات على أهمية وجود دور للمؤسسات التعليمية الكبيرة  في التنمية والتطوير والتعريف بقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة معتبرين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة غير كافية حسب رؤية طلبة الجامعات.

وعن معرفة الطلاب الجامعيين حول قيمة الأشخاص ذوي الإعاقة أشار بعض طلبة الجامعات إلى ان المجتمع ينظر للأشخاص ذوي الاعاقة من منظور مختلف بأنهم أشخاص مختلفين ولا فائدة منهم وبعض الأطفال تخاف منهم ولا تقترب اليهم، مؤكدين أهمية دور الطالب الجامعي بمعالجة ذلك عبر التدخل من قبل الاسرة والاهتمام به وإشراكه مع باقي الاسرة والأهل والأقارب والأصحاب.

وأكد بعض الطلاب خلال اللقاءين على أهمية تطبيق اللوائح التنفيذية لقانون المعاق الفلسطيني رقم 4 للعام 1999 الذي سيمنح ذوي الإعاقة كافة حقوقهم في الحياة الكريمة والعمل والتعليم.

وعُرض خلال اللقاءين فيلم وثائقي حول طفل يعتبر من الاطفال المتميزين والمتفوقين دراسياً يعاني من بتر في الأطراف ويسعى إلى التغلب على إعاقته وتركيب أطراف صناعية.

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.