Skip to main content

أخبار

"التعاون" تطلق استراتيجيتها للأعوام 2017-2019 وتعلن الفائزين بجوائز المؤسسة للعام 2016

تحت شعار "الاستثمار والالهام والابتكار طريقنا للتميز"

مؤسسة التعاون تطلق استراتيجيتها للأعوام 2017-2019

وتعلن الفائزين بجوائز المؤسسة للعام 2016

البيرة-غزة، 12/4/2017: تحت شعار "الاستثمار، والالهام، والابتكار طريقنا للتميز"، أطلقت مؤسسة التعاون اليوم في مدينة البيرة وعبر الفيديو كونفرس من غزة وبيروت، خطتها الاستراتيجية للأعوام الثلاثة القادمة 2017-2019، بالإضافة إلى الاعلان عن الفائزين بجوائز المؤسسة للعام 2016، وذلك بحضور عدد واسع من الشخصيات الرسمية وممثلي المؤسسات الأهلية بالإضافة إلى المفكرين وأصحاب الخبرة والمختصين في مجالات التنمية.

وقدمت د. تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون عرضا لملخص الخطة الاستراتيجية اشارت فيه إلى أن الهدف الاستراتيجي لمؤسسة التعاون هو "تمكين الإنسان الفلسطيني اجتماعيا واقتصاديا وتعزيز صموده والحفاظ على هويته الحية" واستمرار تبني التخطيط الاستراتيجي المبني على التحديد المنهجي لاحتياجات الشعب الفلسطيني واولوياته. وأكدت على أن مؤسسة التعاون استندت في استراتيجيتها الجديدة على الإطار العام لرؤية ورسالة وقيم مؤسسة التعاون، والخطط الوطنية الفلسطينية، وخطة التنمية العالمية 2030، ومبادئ حقوق الانسان. وتوزعت تدخلات الخطة على 7 برامج رئيسة هي التعليم والثقافة والتنمية المجتمعية وتمكين الشباب ورعاية الايتام، واعمار البلدات القديمة والمتحف الفلسطيني بموازنة مقدارها 141 مليون دولار، وتركز على دعم البرامج المستدامة ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وعلى توفير خدمات الدعم والمساندة بنوعية وفي والوقت المحدد خاصة للبرامج الاغاثية الطارئة، وتعزيز هوية المؤسسة وتحسين المنتج الإعلامي

وأكدت د. تفيدة أن الخطة الاستراتيجية تميزت بنهجها الشمولي التكاملي في تصميم البرامج الشاملة واحتضانها، على غرار "بردج فلسطين" والاستثمار المجتمعي في قطاع السياحة ورعاية الايتام.  وتميزت الخطة أيضا في تركيزها على بناء التحالفات وتعميق الشراكات الاستراتيجية، والريادة واتباع أساليب جديدة لتنمية مصادر التمويل، واعتماد منحى الإدارة المبنية على البرامج بهدف تعميق الأثر وتوسيع نطاقه.

مؤسسة التعاون تعلن عن الفائزين بجوائز العام 2016، والاعلان عن جائزتان جديدتان للعام القادم وهما جائزة التعاون للمعلم المتميز، وجائزة مؤسسة التعاون للتميز بالقطاع الصحي.

وبصفته رئيس لجنة الجائزة وعضو مجلس الأمناء، أعلن السيد خالد الكالوتي عن جائزتان جديدتان للعام 2017 وهما جائزة التعاون للمعلم المتميز بقيمة 70 ألف دولار، وجائزة مؤسسة التعاون للتميز بالقطاع الصحي بقيمة 50 ألف دولار، وأوضح السيد خالد الى ان هاتان الجائزتان تهدفان الى تشجيع العاملين في هذين القطاعين الرئيسيين لإبراز قصص نجاحهم وخبراتهم، وتكريما وتقديرا لجهودهم. ـموضحاً انه سيتم فتح باب التقدم لجوائز المعلم اعتباراً من الأول من أيار القادم، وسيتم فتح باب التقدم لجائزة الصحة لها مع باقي الجوائز الخمس الأخرى في مطلع تموز المقبل.

وفي ختام كلمته شكر كل من ساهم في إنجاح جوائز مؤسسة التعاون وتحقيق أهدافها؛ وخصوصاً أعضاء مؤسسة التعاون و داعمي هذه الجوائز، وللجان التحكيم الخارجية المختفلة التي عملت وتعمل بشكل تطوعي، مستقل وبشفافية عالية للخروج بمن يستحق هذه الجوائز. وايضاً الجهاز التنفيذي لمؤسسة التعاون - الذين ساهموا بعملهم المتميز بانجاح هذا الجهد وتطويره ابشكل مستمر.

بدوره اوضح المهندس مأمون بسيسو ممثلاً عن لجان التحكيم المختلفة، المعايير التي تم بناء عليها اختيار الفائزين من قبل للجان التحكيم المختلفة بطريقة عملية ومهنية واحترافية وشفافية عالية. مؤكداً ان مؤسسة التعاون أعطت مساحة واسعة للجان التقييم للعمل بأريحية، دون أي تدخل، وأكدت مسبقا التزامها بتوصيات لجان التقييم. وتعزيزا للشفافية، فقد تم الاعلان عن معايير التقييم لعموم المؤسسات الأهلية المشاركة، وقامت لجان التقييم بتحديد معايير تفصيلية للتقييم، كما وتم تحديد الوزن النسبي لكل معيار. وقام كل عضو على انفراد بدراسة معمقة للمقترحات المقدمة من المؤسسات الأهلية وتم وضع العلامات بشكل فردي، ومناقشتها داخل اللجان، كما وتم القيام بزيارات ميدانية للمؤسسات الأهلية المرشحة للفوز.

وبعد ذلك تم الاعلان عن الفائزين بجوائز مؤسسة التعاون للعام 2016 التي تعتبر أكبر جوائز في فلسطين، وتأتي لتكمل رسالة المؤسسة وتحاكي هويتها، ولرسم صورة مشرقة لثقافة الإنجاز وتشجيع المؤسسات الفلسطينية على التمييز والابداع في عملها، وتمكين الشباب الفلسطيني، وتعزيز دورهم وانخراطهم في بناء المستقبل، والجوائز هي جائزة " القدس"، جائزة المرحوم راغب الكالوتي "للتنمية المجتمعية في القدس" تحت عنوان "للقدس نعمل"، وفاز بها مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان. وجائزة مؤسسة التعاون للشباب، جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي "لغد افضل... نبدع" فازت بها خمس مبادرات شبابية هي: مبادرة "انتاج الفحم الحيوي ومخرجاته من المخلفات الزراعية" لماري موسى زايد من غزة، ومبادرة "أرز" لمحمود برهم من جنين والمتمثلة بتطوير جهاز لمساعدة المقعدين وكبار السن، ومبادرة "كنعان" لنسمة نسيم السلاق من غزة عن مشروعها في عمل سجل رقمي للتراث الثقافي والطبيعي الفلسطيني،  ومبادرة "Liz Custom Bow" فازت بها اليزابيث دباح من القدس عن مبادرتها لتصميم وإنتاج اكسسوارات للشعر بتقنية عالية، واخيراً مبادرة "Pal Cade" لرامي عيسى وزياد هباب من نابلس عن مبادرتهم لإنشاء ورشة تصنيع وصيانة الألعاب الإلكترونية.

اما جائزة مؤسسة التعاون للتعليم، "جائزة نبيل هاني القدومي" للتميز في التعليم لمدارس متميزة لمستقبل مشرق، فاز بالجائزة مناصفة كل من مدرسة ذكور الخليل الأساسية في الخليل والتي فازت بها عن مشروع "تعزيز دور البرلمان الطلابي في خفض نسبة عمالة الأطفال"، ومدرسة بنات عنبتا الثانوية في طولكم عن مشروعها " المبرمجة الصغيرة".

وفي سياق جائزة مؤسسة التعاون لغزة "جائزة فلك وعبد الكريم كامل الشوا" للمؤسسات المجتمعية-لأجل غزة-فاز بها برنامج غزة للصحة النفسية عن خطته الاستجابة الطارئة والتدخل في الازمات". واخيراً فاز بجائزة مؤسسة التعاون للإنجاز "جائزة المرحوم نعيم عبد الهادي" لقطاع الثقافة "سنكون يوماً ما نريد" فاز بها مركز المعلومات العربي للفنون الشعبية "الجنى" في لبنان عن برنامجه "نشر الثقافة وبناء القدرات" والذي يهدف الى نشر الثقافة الفلسطينية.          

جدير بالذكر أيضاً أن مؤتمر إطلاق استراتيجية مؤسسة التعاون للأعوام 2017-2019 تميز بنقاشات ومداخلات فاعلة ومثمرة من قبل الحضور ألقت الضوء على أهمية دور القطاع الأهلي ودوره في تعزز الصمود الفلسطيني على الأرض، خصوصا في ظل تقليص حجم الدعم الدولي للشعب الفلسطيني.

أخيراً فأن التعاون مؤسسة فلسطينية أهلية غير ربحية تأسست في 1983 وتعمل في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني.

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.