Skip to main content

أخبار

بدعم من مؤسسة التعاون جمعية مبرة الرحمة للأطفال تنتهي من تنفيذ مبادرة وسيلتي من صنع يدي

انتهت جمعية مبرة الرحمة للأطفال في غزة من تنفيذ مبادرة "وسيلتي من صنع يدي" وذلك ضمن مشروع تحسين وصول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى التعليم في قطاع غزة المرحلة الثانية بدعم كريم من مؤسسة التعاون، وذلك بالتنسيق مع كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم في الجامعة الإسلامية.

 وتهدف مبادرة "وسيلتي من صنع يدي" إلى تعزيز العملية التعليمية وصقل مهارات الطلبة من خلال توفير وسائل تعليمية تخدم المنهاج الدراسي وتساهم في تطوير العملية التربوية، ويمكن توظيفها والاستفادة منها بيسر وسهولة، وكذلك تنمية المهارات الفنية واليدوية لدى الطلبة والتي تزيد من قدرتهم على التفكير وربط بيئة الطالب بمحتوى التعلم.

وشارك في المبادرة "50" طالب وطالبة من الطلبة المنتسبين للمشروع، حيث تتخللها لقاءات تدريبية عملية داخل الورشة بإجمالي 30 ساعة تدريبية، نتج عنها إنتاج 50 وسيلة تعليمة مختلفة من صنع الطلاب، ركزت على مادة اللغة الانجليزية، واللغة العربية، والرياضيات، ومن ثم قام الطلاب بشرح الوسائل المنتجة بأيدهم لزملائهم الطلاب داخل أربعة مدارس حكومية من خلال أربع لقاءات متتالية بمشاركة قسم الإرشاد والتربية الخاصة بوزارة التربية التعليم مديرية شرق غزة.

وعلى ضوء ذلك رحبت الأستاذة الدكتورة فتحية اللولو عميد كلية التربية بتنفيذ هذه المبادرة، وأكدت على أهمية التشارك بين المؤسسات المحلية في مواكبة تطورات العصر.

من جانبه  تقدم الأستاذ إياد أبو رخية مدير التعلم الخاص بوزارة التربية والتعليم بجزيل الشكر والعرفان لجمعية مبرة الرحمة، ومؤسسة التعاون، على جهودهم المستمرة في دعم العملية التعليمية وخدمة الطلاب.

 من جهته قال الطالب يحيى حرارة أحد المشاركين في تنفيذ المبادرة: "إن هذه المبادرة أفادتهم بشكل كبير في الدراسة، حيث باتوا يستطيعون تصميم أية وسيلة تعليمية وتقريب المفاهيم التي عادة ما تكون نظرية"،  كما أوضحت الطالبة سارة الزعيم أن الإبداع في استغلال موارد البيئة المحيطة، وتصميم اللوحات والوسائل التعليمية أمر مفيد ومحبب لدى الطلبة.

 تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ المبادرة قبل بدء امتحانات نهاية العام الدراسي 2013/2014 مما ساهم في تعزيز أثر هذه المبادرة على جميع الأطفال المشاركين وتطوير قدراتهم التربوية وتسهيل مفهوم المنهاج المدرسي. وقد عبر الطلاب عن سعادتهم بتنفيذ هذه المبادرة التي وضحت لهم مفاهيم كانت في الماضي صعبة عليهم وقد أثنى غالبيتهم على أن تعلم طفل لطفل كان ايجابي وفعال حيث أوضح الطالب سعيد أبو شاهين عن رغبته في تكرار هذه المبادرة وتعلم المزيد من المهارات في كيفية صنع الوسائل التعليمية بأدوات بسيطة شاكرا جهود القائمين على المبادرة.


 

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.