وقّعت "التعاون" وبنك فلسطين مذكرة تفاهم لدعم حملة "فلسطين بتناديكم" لإغاثة أهلنا في فلسطين لمواجهة وباء الكورونا عبر تبرع البنك بقيمة 250,000 دولار أمريكي كجزء من مساهماته وجهوده المبذولة في الوقوف الى جانب المجتمع والقطاع الصحي في هذه الضائقة التي يعيشها بسبب جائحة كورونا.
ووقع مذكرة التفاهم في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله كل من أ. يارا السالم مدير عام مؤسسة التعاون، والسيد رشدي الغلايني مدير عام بنك فلسطين وبحضور عدد قليل من المسؤولين من كلا الجانبين.
من ناحيتها، أشارت السيدة يارا السالم مدير عام التعاون أن بنك فلسطين واستجابة لحملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها التعاون نهاية الشهر الماضي لمواجهة وباء الكورونا قدم منحة بقيمة 250,000 دولار أمريكي، تم تخصيصها لدعم شبكة مستشفيات القدس من جهة ولدعم أهلنا في قطاع غزة من جهة أخرى بناءً على الاحتياجات الآنية والطارئة. كما ستقوم التعاون بتوفير مبلغ مماثل لمبلغ المنحة (250,000 دولار امريكي) تُخصص لنفس الأهداف.
وتقدمت السالم بالشكر للقائمين على بنك فلسطين لمبادرتهم بتقديم هذا الدعم، وعلى الدعم المستمر الذي يقدمه البنك للمساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأبناء شعبنا، وأكدت على أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع الأهلي لتلبية الاحتياجات الطارئة وخاصة في ظل الوضع الراهن. مشيرة إلى أن بنك فلسطين من الداعمين والشركاء الأساسيين لمؤسسة التعاون. وذكرت السالم أن لبنك فلسطين والتعاون تجربة سابقة في العمل ضمن الطوارئ معاً، حيث تم اطلاق حملات مشتركة مثل حملة غزة في القلب وحملة فلسطين في القلب.
من جانبه عبر السيد رشدي الغلايني مدير عام بنك فلسطين عن فخره بالشراكة المتميزة التي تربط البنك مع مؤسسة التعاون منذ سنوات طويلة، تم تكريسها لخدمة مجتمعنا الفلسطينية في المجالات الإغاثية والصحية وغيرها من القطاعات التنموية المختلفة الأخرى. وأشار الغلاييني بأن البنك خصص المبلغ كجزء من تبرع كبير أعلن عنه قبل أيام للقطاع الصحي والإغاثي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا بسبب جائحة كورونا. موضحاً بأن هذا الموقف كان تباعاً لمواقف أخرى في ظل ظروف كانت صعبة بادر فيها البنك لمساعدة الفئات والقطاعات الأكثر تضررراً جراء الظروف والحروب الصعبة التي عاشتها فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص خلال السنوات الماضية. مؤكداً على أن البنك سيستمر في مواقفه الأصيلة تجاه أبناء شعبنا وتجاه مجتمعنا.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات الغير حكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.