Skip to main content

أخبار

مؤسسة التعاون واتحاد الجمعيات الخيرية في القدس توقعان اتفاقية شراكة

نحو سعيهما لتوحيد الجهود في دعم مدينة القدس
مؤسسة التعاون واتحاد الجمعيات الخيرية في القدس توقعان اتفاقية شراكة

رام الله –وُقعت، أمس، اتفاقية شراكة بين مؤسسة التعاون، ممثلة بمديرها العام د. تفيدة الجرباوي واتحاد الجمعيات الخيرية/ القدس، ممثلة برئيس الهيئة الإدارية د. عبدالله صبري وبحضور كلاً من يوسف قري، مدير عام الاتحاد وخالد الداودي مدير البرامج في مؤسسة التعاون.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في اطار توحيد الجهود والخبرات والموارد لدعم مختلف القطاعات التنموية والإغاثية ودعم مؤسسات المجتمع المدني في محافظة القدس.

وأكدت د. تفيدة الجرباوي، على أن هذه الشراكة تأتي لتنسيق وتوحيد الجهود المشتركة لخدمة المجتمع المدني في القدس وضواحيها، ولتمكين مؤسساتها من أداء دورها بفعالية، وتحقيق أفضل أثر للبرامج من خلال العمل النوعي المميز. وأكدت أن مؤسسة التعاون تسعى دائماً لدعم صمود شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس وضواحيها حيث بلغت مجمل مساهمتها في دعم القطاعات المختلفة في محافظة القدس حوالي 70 مليون دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة.

من جانبه أفاد د. عبد الله صبري، أن مدينة القدس تمر في أصعب أوقاتها، وأن الإحتلال أنهك المدينة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتعليمياً، لذلك لا بد من تظافر كل الجهود الوطنية والعربية لخلق حالة حقيقية من تعزيز صمود المواطنين في المدينة وإنقاذها. وأكد أن اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التعاون التي يفتخر الجميع بإنجازاتها على الأرض، هي تأسيس لمرحلة مستقبلية هامة مبنية على المهنية والشفافية المطلقة والتخطيط الممنهج إنطلقاً من الرؤى والتوجهات التنموية المجتمعية التي تتشارك بها مؤسسة التعاون وإتحاد الجمعيات من أجل حماية القدس وأهلها وزيادة أثر البرامج المنفذة في المدينة.   

وصرح خالد الداودي، بأن توقيع هذه الإتفاقية سيتمخض عنه تشكيل لجان مهنية متخصصة من كلا الطرفين لوضع الخطط التي توائم احتياجات المجتمع المقدسي وترجمتها إلى برامج ومشاريع تحقق أثر ملموس على حياة السكان في المدينة وتحسين ظروفهم المعيشية على أرض مدينتهم. 

وأعرب يوسف قري، أنه لم يسبق وأن مرت مؤسسات القدس بظروف أصعب من التي تمر بها الآن، فهناك عشرات من المؤسسات جمدت أعمالها أو أغلقت أبوابها لشح الموارد المالية في سابقة خطيرة من الممكن أن تؤدي إلى ضرب مقومات صمود مدينة القدس وانهيار قطاعات خدماتية بأكملها. لذا سيتم التركيز خلال المرحلة القادمة من قبل اتحاد الجمعيات ومؤسسة التعاون على دعم مؤسسات المجتمع المدني في القدس وتحسين مستوى وكفاءة الخدمات فيها، كما سيتم العمل مع فئة الشباب من كلا الجنسين وتمكينهم على كافة الأصعدة.  

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.