وضعتهم في صورة العمل التنموي للمؤسسة
التقت د. تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة
التعاون، باتحاد أبناء رام الله المغتربين، وذلك خلال حفل عشاء أقيم بدعوة من بنك
فلسطين المحدود، على هامش فعاليات ملتقى أبناء رام الله السادس والخمسين، بحضور
عدد واسع من أبناء رام الله القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، وعدداً من
ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ورجال الأعمال.
وقدمت د. الجرباوي خلال اللقاء نبذة
تعريفية عن مؤسسة التعاون، التي أنشئت في العام 1983 بمبادرة من مجموعة من الشخصيات
الاقتصادية والفكرية الفلسطينية المغتربة خارج الوطن، وذلك بهدف توفير المساعدة التنموية
والإنسانية للفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، ومناطق 1948،
والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وأوضحت أن مؤسسة التعاون ووفقاً لخطتها
الاستراتيجية للأعوام 2014-2016 تعمل وفقاً لأربع قطاعات رئيسية وهي قطاع التعليم،
وقطاع الثقافة، وقطاع التنمية المجتمعية، وقطاع الطوارئ والمساعدات الانسانية.
وأكدت د. الجرباوي، أنه وخلال الثلاثة عقود
من العمل التنموي في أوساط الشعب الفلسطيني، تركت مؤسسة التعاون أثرها العميق في التجربة
التنموية الفلسطينية، وحققت خلالها إنجازات رئيسية ساهمت في تحسين الظروف الاقتصادية
والاجتماعية للشعب الفلسطيني، وأشارت إلى أنه ومنذ تأسيسها وضعت المؤسسة الخطط الملتزمة
بأهدافها ورؤيتها، فمولت ما يزيد عن 500 مليون دولار في القطاعات التنموية والإغاثية
المختلفة بناء على الاحتياجات الحقيقية للشعب الفلسطيني، وتبعا للمراحل التي مر بها،
وحرصت من خلالها على التميز المؤسسي والبرامجي، ما سمح بإحداث الأثر بكفاءة وفاعلية.
وفي ختام مداخلتها دعت د. الجرباوي أبناء رام الله المغتربين إلى المساهمة
والاستثمار في تنفيذ المشاريع التنموية والضرورية والتي تساهم في تنمية قدرات
الانسان الفلسطيني وتعزيز قدرته على الصموده في وطنه، وتقدمت بالشكر إلى السيد
هاشم الشوا رئيس مجلس الادارة المدير العام لبنك فلسطين، لاتاحة الفرصة بعقد هذا اللقاء
مع أبناء رام الله المغتربين.