غزة
- من خلال برنامج مستقبلي الذي أطلقته مؤسسة التعاون، بدعم كريم من مجموعة أبراج لرعاية
أيتام الحرب على عزة عام 2008/2009، ويهدف إلى تعزيز حياة الأطفال وتمكينهم من خلال
دعم التعليم والصحة والتطوير المهني والوظيفي لهم، نظمت مؤسسة إنقاذ الطفل ماراثوان رياضي بعنوان مستقبلي وذلك ضمن أنشطة
مشروع التعليم المساند للأيتام في قطاع غزة. وقد شارك بالمارثون ما يزيد عن 70
طالب من الطلاب الذكور المستفيدين من المشروع والتي تتراوح أعمارهم ما بين 12 وحتى
18 عام وقد اجتاز المشاركين مسافة 3 كم، هذا وانطلق المتسابقين من أمام النادي
البحري على شاطئ بحر غزة وحتى مركز مؤسسة البيت الصامد إحدى المراكز المستضيفة للمشروع.
وأوضحت
عفاف الخالدي مديرة البرامج في مؤسسة إنقاذ الطفل – فلسطين بأن المؤسسة اتبعت كل إجراءات
الأمن والسلامة فقد أجرت تنسيقات مع الإدارة العامة للمرور والنجدة لمرافقة
المتسابقين وتأمين مرورهم بالإضافة للتنسيق مع وزارة الصحة لإجراء الفحوصات الطبية
اللازمة للطلاب المشاركين كما وأشرف على تدريب المشاركين نخبة من الأكاديمية
الرياضية الفلسطينية والذين رافقوا المتسابقين من الانطلاق وحتى إعلان نتائج
المتسابقين.
وقد
استغرق الماراثون مدة نصف ساعة تم بعدها تكريم المتسابقين الفائزين بحضور ممثلين
من مؤسسة التعاون السيدة/ مها محيسن مديرة برنامج مستقبلي في مؤسسة التعاون في
قطاع غزة، السيدة ريهام العلية منسق برنامج مستقبلي السيد اياد البلعاوي منسق
برنامج مستقبلي، والسيد جمال العقيلي مدير عام الإدارة العامة للطفولة في وزارة
الشباب والرياضة وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين واختتم الاحتفال بعرض للدبكة
الشعبية نفذه زهرات من مشروع التعليم المساند للأيتام في قطاع غزة.
وقد
بينت السيدة محيسن بأن المارثون أحد الأنشطة اللامنهجية التي تهدف الى تنمية مواهب
الأطفال واهتماماتهم وتحسين الوضع النفسي لهم من خلال اشراكهم بأنشطة تعزز من
قدراتهم البدنية والذهنية.
والجدير
بالذكر بأن مشروع التعليم المساند للأيتام في قطاع غزة يستهدف 1084 يتيم من أيتام
حرب غزة عام 2008-2009 والملتحقين بالمرحلة التعليمية الأساسية والثانوية، ويسعى المشروع
الى تحسين المستوى التعليمي للأيتام من خلال تزويدهم بدروس تقوية في اللغة العربية
والإنجليزية والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تطويع العديد من الأنشطة
التي تساهم في تحسين الوضع التعليمي لهم مثل أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي وكذلك
الأنشطة اللامنهجية.