اختتمت مؤسسة التعاون حملتها الرمضانية "رمضان الخير.. إلك وللغير" والتي هدفت إلى تعزيز صمود الفلسطينيين خلال الشهر الفضيل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية القاهرة التي يعيشونها يوميا.
انطلقت الحملة في غزة، تحت شعار "من صغار المنتجين إلى بيوت المحتاجين"، حيث عملت التعاون على تمكين ودعم ما يزيد عن 530 من صغار المنتجين والمزارعين لتجهيز السلات والطرود الغذائية. مما ساهم في توفير 1,169 يوم عمل للأيدي العاملة.
واستطاعت التعاون من خلال الحملة توفير سلات الأغذية الطازجة لما يزيد عن 5655 عائلة من العائلات المهمشة والمحتاجة في القطاع على مدار شهر رمضان الفضيل، وذلك بتوفير أكثر من 19,617 سلة أغذية طازجة و1,308 طرد غذائي تم شراء محتوياتها من ما يزيد عن 530 من صغار المنتجين والمزارعين، بالإضافة إلى تقديم كسوة عيد لأكثر من 1,783 طفل.
وضمن تدخلات المؤسسة في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، فقد استهدفت الحملة 1,936 عائلة من خلال توفير وجبات الطعام الساخنة وبطاقات لشراء الاحتياجات الأساسية، وتوفير كسوة العيد ل 560 طفل.
وعبر السيد وليد نمور، مدير التعاون في فلسطين عن أهمية مثل هذه الحملات التي تحاكي نهج مؤسسة التعاون وتعمل على تحقيق التمكين الاقتصادي وتساهم في تدوير عجلة الاقتصاد المحلي، والتي تأتي استجابةً للمعاناة المستمرة لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ومواجهةً لأزمات البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وشكر نمور شركاء التعاون الاستراتيجيين من مؤسسات داعمة وأفراد وأعضاء التعاون وقطاع خاص لدعمهم السخي للحملة، وثمّن تفاني المؤسسات المحلية الشريكة القائمة على تنفيذ الحملة، مؤكدا على أهمية النهج التشاركي في العمل من أجل تحقيق الأثر المستدام.
تأتي هذه الحملة امتدادا لتدخلات "التعاون" لتوفير المساعدات الإنسانية بلمسات تنموية، بحيث تساهم الحملة في تحقيق الأمن الغذائي للأسر من جهة، والأمن الاقتصادي لصغار المنتجين والمزارعين من جهة أخرى.
