لمناقشة فرص تطوير مبادرات الاستثمار المجتمعي
التعاون تعقد لقاء مع رجال وسيدات اعمال وشركات من القطاع الخاص
14 شباط، رام الله: عقدت التعاون لقاء تشاورياً مع عدد من رجال وسيدات أعمال وشركات من القطاع الخاص في مدينة رام الله لمناقشة فرص تطوير مبادرات استثمارية لها أثر مجتمعي، وامكانية بناء شراكات مع القطاع، وخلق فرص عمل للشباب وتشجيع المبادرات والمشاريع الريادية.
وجاء هذا اللقاء بناء على توصيات الندوة التي عقدتها التعاون نهاية العام الماضي، لمناقشة العلاقة والفرص ما بين الاستثمار ذو الاثر المجتمعي وفلسطيني الشتات وريادي الاعمال في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، وحضرها ممثلون عن المؤسسات الاهلية والقطاع الخاص بالإضافة الى مجموعة من اصحاب المشاريع الريادية.
وفي بداية اللقاء قامت الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام التعاون بالترحيب بالضيوف، واعطائهم لمحة عن استراتيجية التعاون التي تهدف الى تمكين الإنسان الفلسطيني اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز صموده والحفاظ على هويته الحية. واستعرضت أثر التغييرات العالمية، البيئية والسياسية التي يشهدها العالم والمنطقة والتي كان لها بالغ الاثر على دور العمل الاهلي، موضحة أهمية الحاجة الى إبتكار وإبداع اساليب جديدة ومختلفة من الدعم لتحقيق النمو والاستدامة المطلوبة. ومؤكدة على ان دعم مبادرات الاستثمار المجتمعي هو احد أهم هذه الاساليب المتوقع أن تحقيق اثر اجتماعي ايجابي بالإضافة الى تحقيق عوائد استثمارية يمكن استخدامها لدعم مشاريع استثمارية جديدة.
واوضحت أن التعاون تتطلع حالياً إلى التوسع في شراكات جديدة مبنية على فكرة الاستثمارات المجتمعية، عبر بناء شراكات مع القطاع الخاص والاطلاع على مبادراته ذات العلاقة بغرض تطويرها وتوسيعها بالشراكة معه.
في المقابل استعرض الحضور أهم المبادرات المجتمعية التي قامت بها شركاتهم في اطار المسؤولية الاجتماعية التي يتبنوها، بالإضافة الى سبل تطوير هذه المبادرات في المستقبل لتكون بمثابة استثمارات مجتمعية دائمة تحقق الاهداف المرجوة منها، وتستقطب اكبر عدد ممكن من المستفيدين. كما ناقش الحضور اهمية الاستفادة من تجربة التعاون الطويلة في مجال العمل التنموي والاهلي والبناء عليها في تطوير وتنفيذ مبادرات الاستثمار المجتمعي. وشدد الحضور على اهمية الدور التي تلعبه التعاون في تطوير المجتمع الفلسطيني، والاهمية من الاستفادة من خبرات اعضائها في الشتات.
وفي نهاية اللقاء اتفق الحضور على ضرورة تحديد شكل واهداف التعاون والشراكات المطلوبة لتنمية وتطوير هذا النوع من الاستثمارات. كما ابدت بعض الشركات استعدادها للعمل مع التعاون من خلال مشاريعها القائمة حاليا او المستقبلية.
-انتهى-