وقّعت "التعاون" وجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة أخطار جائحة فيروس الكورونا.
ووقعت مذكرة التفاهم في مقر مؤسسة التعاون في رام الله كل من أ. يارا السالم مدير عام مؤسسة التعاون والدكتور مصطفى البرغوثي رئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وبحضور مدير عام جمعية الإغاثة الطبية د. محمد العبوشي و ممثلين من جمعية الإغاثة الطبية والتعاون.
وأشارت السيدة يارا السالم مدير عام التعاون أنه وبمنحة كريمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى تبرعات كريمة من رجال أعمال فلسطينيين في الشتات، ستساهم التعاون بدعم 25 بيت للمسنين ودار للأيتام في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت أن "التعاون" تولي أهمية خاصة لفئات المسنين والأيتام، وذلك من خلال تنفيذها لبرنامج خاص بالأيتام، استهدف خلال السنوات الثلاث السابقة حوالي 3500 يتيم في قطاع غزة و1800 طفل يتيم في الضفة الغربية.كما تعمل التعاون أيضا على النهوض بمستوى الخدمات وزيادة القدرة الاستيعابية لبيوت المسنين وتمكينهم من العيش بكرامة وتقديم خدمات منوعة لهم في الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين في لبنان.
وقدّمت السالم شكرها للمانحين على دعمهم المتواصل وحرصهم على تقديم الدعم والمعونة للفلسطينيين،مشيرة إلى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ودورهم البناء في تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم. كما قدمت جزيل شكرها لكل الافراد الذين تبرعواعلى سخائهم الدائم افي دعم المؤسسة وبرامجها.كما أشادت بدور الإغاثة الطبية الشريك الاستراتيجي لنا في الضفة الغربية وقطاع غزة لمساهماته الكبيرة في القطاع الصحي والتنمية المجتمعية.
ومن جهته أكد الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس مجلس إدارة جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية حرصها على دعم وصمود بيوت المسنين والأيتام وبرامج الطوارئ في مواجهة أخطار جائحة فيروس الكورونا، وأشاد بتكاتف جميع الجهود وما يتم بذله لدعم هذه الفئات. وذكر البرغوثي أن التعاون كانت مع الإغاثة الطبية منذ بدايات عملها، وتسعى لتعميق التعاون الاستراتيجي بين الطرفين.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.