وقّعت "التعاون" وشبكة مستشفيات القدس الشرقية مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود مستشفيات القدس في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس الكورونا في فلسطين.
ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من أ. يارا السالم مدير عام مؤسسة التعاون والسيد هيثم الحسن ممثلا عن شبكة مستشفيات القدس الشرقية وبحضور ممثلين من مؤسسة التعاون
وأشارت السيدة يارا السالم مدير عام "التعاون" أن التعاون ستساهم بتمويل شبكة مستشفيات القدس لتعزيز جهوزيتهم في مواجهة جائحة الكورونا، وذلك لشراء أجهزة تنفس ومعدات ومستهلكات وقائية لمواجهة وباء الكورونا.
وذكرت السالم في حديثها أنه تم استثمار ما يزيد عن 10 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية في القطاع الصحي. حيث تم تطوير شبكة مستشفيات القدس لتصبح متخصصة في مجال الرعاية الصحية الثلاثية، إضافة إلى توسيع العيادات في المناطق المهمشة الى مراكز طبية مؤهلة، والمساهمة في الحث على توظيف الكوادر المتخصصة لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني. وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب الاطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الاجهزة الحديثة.
ومن جهته وجه الدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية وممثل شبكة مستشفيات القدس الشرقية شكره للجهات الداعمة والمساندة للمستشفيات في القدس الشرقية معرباً عن فخره بهذه المذكرة التي تهدف إلى تعزيز قدرات وجهوزية وصمود مستشفيات القدس في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس الكورونا في فلسطين والتي ستساهم بتوفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للعلاج في المستشفى.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات الغير حكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.