Skip to main content

News

"التعاون" وجامعة القدس توقّعان اتفاقية لدعم الشباب المقدسي في مجال ريادة الأعمال

رام الله 16-6-2020- وقّعت مؤسسة التعاون وجامعة القدس، اليوم الثلاثاء، اتفاقية منحة لمشروع "تمكين وتطوير ريادة أعمال خاصة في التكنولوجيا"، بقيمة ما يقارب 45 ألف دولار أميركي. ووقّع الاتفاقية مدير عام "التعاون" يارا السالم ورئيس الجامعة د. عماد أبو كشك في مقر المؤسسة برام الله.
يهدف المشروع إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب في القدس، وخلق وظائف وتأسيس مشاريع بدء أعمال في قطاع التكنولوجيا وتقديم أدوات تخدم التدريب المتخصص للفئة المستفيدة المتقدمة لجسر الهوة بين ما تعلموه في الجامعات والمعاهد والحاجة الحقيقية للسوق. ويستهدف الشباب في القدس من كلا الجنسين من عمر 18-35 عاما.
وقالت السالم إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الشراكة المتينة التي تربط "التعاون" مع "جامعة القدس"، مشيرةً إلى أن "التعاون" دعمت ما يقارب 31 مشروعا في الجامعة خلال السنوات السابقة، بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليون دولار أميركي، من ضمنها منح للطلاب، ودعم للكليات، وبرامج تطوير قدرات الأكاديميين من خلال برنامج "زمالة"، وتطوير مركز حاسوب وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، وتطوير مختبري محاكاة، إلى جانب دعم تلفزيون القدس التربوي التابع للجامعة.
وأشادت السالم بالدور الريادي لجامعة القدس في البحث العلمي وما حققته من إنجازات في هذا المجال، بالإضافة إلى التطور الكبير في البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة ومواءمتها مع سوق العمل، مثمنةً جهود الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة واسهامهم في الرقي بمستوى التعليم الجامعي في فلسطين.
بدوره، ثمن أبو كشك الدور الكبير لمؤسسة التعاون في دعم وإسناد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتشجيعها للبحث العلمي في الجامعات وبرامج ربط مخرجات التعليم بالسوق، معبرا عن سعادته بالشراكة الفاعلة بين الجامعة والمؤسسة.
وتطرق أبو كشك إلى الخطط والمشاريع التي تنفذها الجامعة في الفترة الحالية، وتركيزها على تمكين ودعم الشباب المقدسي.
يُذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني اجتماعياً واقتصادياً، في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ "التعاون" مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن أربعة برامج رئيسية: التعليم، والثقافة، والتنمية المجتمعية بما يشمل تمكين الاقتصادي ودعم الأيتام، وإعمار البلدات التاريخية.

Get Involved.

No matter where you are.

Any way you can.