نظمت "التعاون" عبر تقنية زووم لقاءً ارشادياً للمتأهلين لمرحلة المقابلات لجائزة التعاون للشباب 2021- جائزة منير الكالوتي للشباب الفلسطيني الريادي - "لغدٍ أفضل نبدع" وجائزة "التعاون" للتميز في القطاع الثقافي 2021- جائزة المرحوم نعيم عبد الهادي"سنكون يوماً ما نريد" وذلك بالتعاون مع مدربين متخصصين في كل من رام الله وغزة.
تعّرف المشاركون خلال اللقاء، الذي عُقد على مدار يومين على الجائزة وأهدافها، وما بعد الفوز بالجائزة، ودور المرشد أو المستشار في المبادرة، وفرص انشاء الأعمال والمبادرات الابداعية الناجحة. وتناول علي رمضان مدير حاضنة أعمال جامعة بوليتكنك فلسطين – الخليل موضوع مهارات العرض الناجح للأفكار الريادية أمام لجان التحكيم والاستدامة وتعزيز الاثر . أما عماد كحيل مدير مكتب الرحمة العالمية -غزة تحدث عن موضوع فرق العمل للمشاريع الريادية وأهمية إختيار فريق قوي ومتكامل. وفي الختام عرض ياسر العالم استشاري تطوير الأعمال، وأفضل مرشد للرياديين في العالم مقدمة تعريفية حول الريادة ونماذج الأعمال وأساسيات دراسة الجدوى الاقتصادية وفهم سوق العمل، ونموذج الأعمال واستراتيجية النمو السريع للمشروع الريادي، ونصائح أخرى تساعدهم على الحصول على الجائزة وتطوير أفكارهم في المستقبل.
كما تم تقديم عروض لفائزيين سابقين بالجائزة، تحدثوا عن تجربة المشاركة في الجائزة وتنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع وذلك بإشراف واحتضان من "التعاون". حيث تحدث هشام القدومي عن مبادرته Grants، وسعدة عبد الفتاح المجدلاوي عن مبادرتها " تكنوبلانت" غزة. وكان كلاهما من الفائزين بجائزة التعاون للشاب للعام 2019 الفائزين السابقين بجائزة التعاون للشباب.
وتم التطرق لخدمات المتابعة والاحتضان لمشاريع الأعمال التي ستفوز بالجائزة، لضمان نجاح المشاريع ووضعها في حيز التنفيذ، وذلك عبر تقديم حزمة من خدمات تطوير الأعمال تشمل بناء خطة العمل التفصيلية، والاستشارات الفنية والمالية والإدارية. بالإضافة الى امكانية تبني المبادرات التي تثبت جاهزيتها ونجاحها.
وتجدر الاشارة أنه تقدم لجائزة الشباب 179 طلبا لهذا العام، تمت دراستها من قبل لجنة تحكيم متخصصة من الضفة الغربية وغزة، وخرجت اللجنة بقائمة مصغرة مكونة من 22 مبادرة ستنتقل إلى مرحلة التقييم النهائي والمقابلات.
أما جائزة التميز الثقافي فقد تقدم لها 52 طلب وخرجت اللجنة بقائمة مصغرة مكونة من 14 مبادرة ستنتقل إلى المرحلة النهائية من التقييم.